مسؤولو الجامعات الماليزية في لقطة جماعية عقب لقاء الملحقية الثقافية بكوالالمبور أمس الأول (الخميس).
مسؤولو الجامعات الماليزية في لقطة جماعية عقب لقاء الملحقية الثقافية بكوالالمبور أمس الأول (الخميس).
-A +A
جمال الدوبحي (كوالالمبور)
dobahi@

شهد لقاء موسع في مقر الملحقية الثقافية السعودية في العاصمة الماليزية كوالالمبور أمس الأول (الخميس) حضوراً قوياً لـ«رؤية المملكة 2030»، التي أعلنها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وضم اللقاء قيادات ومسؤولي وممثلي الجامعات الماليزية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد، والملحق الثقافي السعودي الدكتور زايد بن عجير الحارثي، الذي استهل اللقاء بكلمة رحب فيها بالضيوف، واستعرض العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين في المجالات العلمية والأكاديمية والثقافية، وقدم نبذة عن الرؤية السعودية الطموحة 2030 التي تشجع على العلم والابتكار والإبداع، وتحدث عن دور الطلاب والمبتعثين في ماليزيا ومختلف دول الابتعاث في دعم تنمية ونهضة بلادهم بتخصصاتهم القوية التي تواكب العصر الحديث وسواعدهم الوفية في بناء الوطن.


وناقش الحارثي أوضاع الطلاب والمبتعثين السعوديين الدارسين في المؤسسات التعليمية الماليزية، والمشكلات التي يواجهونها وعائلاتهم ومرافقوهم، خصوصاً في ما يتعلق بالإقامة الدراسية وأنظمة الهجرة والجوازات في ماليزيا، التي تسبب للطلاب ارتباكا، وبحث السبل الكفيلة بتسهيل التحصيل العلمي للطلاب بكل اطمئنان.